أسْتَنطِقُ ألَمي أسْتَجوبُهُ بِكُلِّ أدواتِ الإسْتِفهامْ
وأُسَجِّلُ كُلَّ اعْتِرافَاتِهِ بِحبرِ دَمِيْ
حَنينٌ لِوَطنٍ مَنْسيْ يَتسكَّعُ في أزِقَّةِ قَلبيْ
ومَسافاتٌ تَلتهِمُ الوَقتَ
الّذي لَمْ يَعُدْ يَهدِرُ بالوَلَهْ كَما كانْ
إلْتَحَمَ باللّحَظاتِ الفَارقة سَهواً
أَيُّها المُتسكِع فِي حَنايا القَلب
المُتَردد جُنوناً فيْ صَدى العَقْلِ
وَلَهك ٌ الأعَمى يُفْسِدُ كل شيء
وَحُبكَ أرْعَنْ يَقوُدُنيْ مَعصوبَةُ العَينينِ
مُنذُ رَحَلتُ إليهْ تَتسللنِّي َوتوغل فِي
بَارحتُ قَلبك حَتّى لا أَتْبعُ أثَر تَدلهِي
ومازالت تقْـتَفِيْ ولهاً ضَاعَ أثَرَ ه فيَّ وَجَعِي
وَأقتَفِي وَجعاَ أَضَاع المسَافات التِّي تُعيِدنِّي